
تعد هذه الخطوة الأولى في أي برنامج تطوير إداري؛ إذ يجب على المنظمة تحديد أهدافها الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى، وفهم احتياجاتها الحالية والمستقبلية من حيث المهارات والكفاءات.
وتنقسم هذه العقبات إلى اتصال غير كافي بين الموظفين أو نقص الموارد.
فبعد اتخاذ القرار لابد على القائد الإداري من وضع خطة لتنفيذ القرار وهذه الخطة يجب أن تكون واضحة ودقيقة حتى يمكن تنفيذها.
الذين يكون لديهم المهارات المطلوبة لإنجاز العمل وليس الأفراد الذين يعملون عن طريق المحسوبية.
أي عمل يحتاج إلى خطة من أجل التميز والإبداع فيه، واتباع أفكار إبداعية لتطوير العمل الإداري تساعد على تحسينه، وبالتالي الحصول على عمل متكامل في النهاية، فالتطور يُعد هو سمة أساسية تهدف إلى تعزيز الإنتاجية، والارتقاء بمستوى العمل، ومن خلال موقعنا سنعرض كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
إنَّ الانتقال نحو الإدارة العصرية يتجلى في تحسين جودة العمل الإداري والخدمات المقدمة وسرعة أدائها والحد من تدخل الفساد الإداري في إنجازها قدر المستطاع، ومن ثمَّ تخفيض تكاليفها إلى أدنى مستوى ممكن، ففي الحقيقة إنَّ التطوير في العمل الإداري والقيام بتبسيط إجراءات العمل الإداري يُعَدُّ انتقالاً من جيل إلى جيل في تقديم الخدمة العامة، ولا نور بد أن يترافق مع تدريب العاملين في كافة القطاعات كي يتمكنوا من التعامل مع هذه التغيرات واعتماد ثقافة العمل الجديدة في تقديم الخدمة العامة والتعامل مع المواطنين.
هناك بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق التطوير الإداري، منها:
فحجم المنظمة له تأثير على كيفية استخدام القائد لوقته ، فكلما زاد حجم المنظمة كلما زاد الضغط على وقت القائد ، كما أن طبيعة العمل أيضا لها تأثير كبير فوقت وزير على رأس وزارة يختلف عن وقت مدير الشركة طيران مثلا.
رواد الأعمال » التطوير الإداري.. رحلة نحو التميز في عالم متغير
الإجابة: يمكن تحسين التنظيم عبر تعديل الهيكل التنظيمي، وتحديد الوظائف والمسؤوليات بشكل أوضح، وتحسين عمليات التواصل داخل المنظمة.
الإشراف: متابعة وتوجيه العمليات اليومية نور وضمان أدائها بشكل صحيح.
إن جميع هذه الخصائص تشترك في كونها وسائل لتحقيق الهدف النهائي وهو زيادة الكفاءة والفعالية للإدارة ، لذلك لابد أن ينظر لها على أنها أجزاء مترابطة من نظام متكامل للتطوير وأي تغيير في جزء منها لابد أن يؤثر على باقي الأجزاء ومن ثم على النظام ككل.
إدارة المخاطر هي أيضا عامل مهم في التنمية الإدارية. يجب على المنظمات تقييم مخاطرها على أساس منتظم حتى تتمكن من تحديد مناطق الضعف المحتملة واتخاذ خطوات للتخفيف منها.
والفاعلية في اتخاذ القرارات تعني قدرة القائد - حين الاختيار بين البدائل المتاحة - على اختيار البديل الذي يحقق أقصى عائد باستخدام نفس الموارد.